موقف يحرك القلوب
كنت راكب الميكروباص ذات يوم وذاهبا للكلية فرايت سيدة كبيرة ومعها شابة تشير للميكروباص فوقف الميكروباص وتعجبت عندما رايت السيدة الكبيرة تعامل الشابة كانها سيدتها وكنت اجلس بجانب السائق وركبت الفتاة الشابة بجانبي ...... وعندما طلب السائق الاجرة كانت تمسكها في يدها فممدت يدي لاخذها ولكنها لم تعطها لي بل ولم تلتفت لي اصلا وكانت تنظر الي الامام في غرور وكبرياء رغم ان منظرها العام لا يدل انها غنية او من وسط راقي لكل هذا الغرور....
اخيرا قال لها السائق ( الاجرة يا انسة ) فمدت يدها للسائق بالاجرة فاخذها
واعطانى الباقي لكي اعطيها اياه ومددت يدي اليها ولكنها لم تلتفت الي مرة اخرى فاغتظت بشدة ولكن كتمت في نفسي وقلت ( اصبر يا واد ) كلها شوية وتنزل .......
ولكن غضبي بلغ ذروته عندما رايتها تطلب من السائق التوقف وتقول له ( انزل وافتح لي الباب ) احسست ساعتها بغضب يجتاح كل شبر في جسدي لم كل هذا الغرور والتكبر ولكن الفتاة اخرجت من فمها سكينا وضعته في قلبي عندما قالت ( انزل وافتح لي الباب فانا لا ارى ) ...
ساعتها احسست كم انا صغير جدا بالنسبة لهذه الفتاه وكم انا ظلمتها عندما ظننت نظرتها الكفيفة نظرة غرور وكبرياء وتحول كامل غضبي في لحظة الى شفقة ورحمة تجاه هذي الفتاه.....
واخذت احمد الله على نعمة البصر واقول ( لو كنت في مكان هذه الفتاه ماذا كنت سافعل )
الحمد لله يارب
على فكرة يا جماعة القصة دي انا قريتها في مجلة لكن مش حصلت ليا..... وشكرااا
__________________
كنت راكب الميكروباص ذات يوم وذاهبا للكلية فرايت سيدة كبيرة ومعها شابة تشير للميكروباص فوقف الميكروباص وتعجبت عندما رايت السيدة الكبيرة تعامل الشابة كانها سيدتها وكنت اجلس بجانب السائق وركبت الفتاة الشابة بجانبي ...... وعندما طلب السائق الاجرة كانت تمسكها في يدها فممدت يدي لاخذها ولكنها لم تعطها لي بل ولم تلتفت لي اصلا وكانت تنظر الي الامام في غرور وكبرياء رغم ان منظرها العام لا يدل انها غنية او من وسط راقي لكل هذا الغرور....
اخيرا قال لها السائق ( الاجرة يا انسة ) فمدت يدها للسائق بالاجرة فاخذها
واعطانى الباقي لكي اعطيها اياه ومددت يدي اليها ولكنها لم تلتفت الي مرة اخرى فاغتظت بشدة ولكن كتمت في نفسي وقلت ( اصبر يا واد ) كلها شوية وتنزل .......
ولكن غضبي بلغ ذروته عندما رايتها تطلب من السائق التوقف وتقول له ( انزل وافتح لي الباب ) احسست ساعتها بغضب يجتاح كل شبر في جسدي لم كل هذا الغرور والتكبر ولكن الفتاة اخرجت من فمها سكينا وضعته في قلبي عندما قالت ( انزل وافتح لي الباب فانا لا ارى ) ...
ساعتها احسست كم انا صغير جدا بالنسبة لهذه الفتاه وكم انا ظلمتها عندما ظننت نظرتها الكفيفة نظرة غرور وكبرياء وتحول كامل غضبي في لحظة الى شفقة ورحمة تجاه هذي الفتاه.....
واخذت احمد الله على نعمة البصر واقول ( لو كنت في مكان هذه الفتاه ماذا كنت سافعل )
الحمد لله يارب
على فكرة يا جماعة القصة دي انا قريتها في مجلة لكن مش حصلت ليا..... وشكرااا
__________________