كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن جرائم الانترنت، وبالذات فيما يتعلق بالأطفال، فمن المعروف أنهم الهدف السهل الذي من خلالهم يستطيع المتربصون اختراق الأسرة برمتها، عن طريق الحصول على صور خاصة لاسرهم ومن ثم ابتزازهم أو تشويه سمعتهم، أو باستغلال الحساب البنكي للوالدين، هذا فضلا على استدراج الأطفال لأعمال قذرة قد تؤدي إلى تشويه سمعة الطفل والأسرة بكاملها، ، خاصة أننا مجتمع محافظ تهمه سمعته، وتحتل قضايا الشرف مكان الصدارة لدينا، أو إحداث خلل أو اضطراب نفسي في شخصية الطفل بالكبر نتيجة لترويج صورة عبر الشبكة العنكبوتية.
وحتى لانصل الى هذه النتيجة المأساوية ينبغي عدم السماح للطفل وخاصة إذا كان عمره أقل من عشر سنوات أن يملك عنوانا بريدياً خاصا به، بل لابد ان يشارك والديه في هذا العنوان، مع بيان خطورة اعطاء العنوان لأحد، إلا بعد استشارة والديه في ذلك. وبهذا يمكنك التأكد من جميع الرسائل التي ترد على العنوان الالكتروني، او أي شكوك قد تراودك عند رؤية رسالة ما، ويمكنك سؤال موفر خدمة الإنترنت عن الخيارات التي يوفرها لحسابات البريد الإلكتروني من أجل العائلة واستخدم برامج تصفية البريد الإلكتروني للمساعدة على منع تسليم الرسائل غير المرغوب فيها، أو رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية المصممة لسرقة معلوماتك الشخصية أو منع الدخول إلى بعض المواقع المشبوهة.
وشدد على طفلك بعدم الإساءة عبر الإنترنت لأحد، أو التسبب بالحزن للآخرين، حيث ان هذا الأمر أصبح شائعاً وبالذات بين المراهقين. أما إذا حدث له مضايقة من قبل آخرين فما عليك سوى حظر الشخص الذي يرسل له الرسائل باستخدام خيارات الحظر التي تصحب العديد من برامج البريد الإلكتروني والرسائل الفورية. كما يمكنك اللجوء إلى موفر الخدمة لإيقاف أي مضايقة يتعرض لها طفلك أثناء تشغيل ألعاب الفيديو على الإنترنت، ولربما لاحقا "خاصة بعد تطبيق عقوبة جرائم الانترنت بالمملكة" يمكنك الاتصال بقسم الشرطة في منطقتك لتحرير محضر بذلك حيث أن المضايقات تعتبر جريمة حتى عبر الانترنت خاصة إذا تعلق الأمر بالأطفال. وتذكر بأن الأطفال دون سن الثالثة عشرة يحتاجون إلى إذن مسبق من والديهم لاستخدام (MSN) Messenger أو الحصول على حساب(عنوان بريدي) في Hotmail - (وهذا النظام معمول به بالولايات المتحدة).
وعندما يبدأ أطفالك باستخدام (MSN) Messenger، فإن دورك يكون بمساعدتهم من خلال توجيهات الأمان وتدابير الخصوصية، وتشجيع الاستخدام المسئول للتقنة.
ختاما لابد من القول من أن الإنترنت أداة حضارية رائعة للشباب، وخاصة اولئك الذين يعانون من صعوبات في التفاعل مع نظرائهم. وربما نجد أن الأطفال الخجولين أكثر إبداعا في مجال الانترنت، وهذا بلاشك سيساعدهم في زيادة الثقة بما يقومون به وبالتالي اعتزازهم بأنفسهم. مع ملاحظة عدم الافراط في ذلك، لان الاستخدام المفرط للكمبيوتر قد يؤدي إلى نتائج سلبية، كعزل الأطفال الخجولين عن نظرائهم أو إشغالهم عن الأنشطة الأخرى كالواجبات المدرسية، أو التمارين، أو النوم، او السمنة أو الفرصة لقضاء وقت مع الآخرين. وعلى الوالدين أن يقوما بمحاولة موازنة بين استخدام الانترنت وبين الأنشطة البدنية، حيث لابد من التأكد من وضع الكمبيوتر المنزلي الموصول بالإنترنت في منطقة عامة في المنزل "كالصالة مثلا" وليس في غرفة الأطفال. ولا يكون الوالدان قدوة سيئة للأطفال بمكوثهم ساعات على الانترنت، منقول..
وحتى لانصل الى هذه النتيجة المأساوية ينبغي عدم السماح للطفل وخاصة إذا كان عمره أقل من عشر سنوات أن يملك عنوانا بريدياً خاصا به، بل لابد ان يشارك والديه في هذا العنوان، مع بيان خطورة اعطاء العنوان لأحد، إلا بعد استشارة والديه في ذلك. وبهذا يمكنك التأكد من جميع الرسائل التي ترد على العنوان الالكتروني، او أي شكوك قد تراودك عند رؤية رسالة ما، ويمكنك سؤال موفر خدمة الإنترنت عن الخيارات التي يوفرها لحسابات البريد الإلكتروني من أجل العائلة واستخدم برامج تصفية البريد الإلكتروني للمساعدة على منع تسليم الرسائل غير المرغوب فيها، أو رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية المصممة لسرقة معلوماتك الشخصية أو منع الدخول إلى بعض المواقع المشبوهة.
وشدد على طفلك بعدم الإساءة عبر الإنترنت لأحد، أو التسبب بالحزن للآخرين، حيث ان هذا الأمر أصبح شائعاً وبالذات بين المراهقين. أما إذا حدث له مضايقة من قبل آخرين فما عليك سوى حظر الشخص الذي يرسل له الرسائل باستخدام خيارات الحظر التي تصحب العديد من برامج البريد الإلكتروني والرسائل الفورية. كما يمكنك اللجوء إلى موفر الخدمة لإيقاف أي مضايقة يتعرض لها طفلك أثناء تشغيل ألعاب الفيديو على الإنترنت، ولربما لاحقا "خاصة بعد تطبيق عقوبة جرائم الانترنت بالمملكة" يمكنك الاتصال بقسم الشرطة في منطقتك لتحرير محضر بذلك حيث أن المضايقات تعتبر جريمة حتى عبر الانترنت خاصة إذا تعلق الأمر بالأطفال. وتذكر بأن الأطفال دون سن الثالثة عشرة يحتاجون إلى إذن مسبق من والديهم لاستخدام (MSN) Messenger أو الحصول على حساب(عنوان بريدي) في Hotmail - (وهذا النظام معمول به بالولايات المتحدة).
وعندما يبدأ أطفالك باستخدام (MSN) Messenger، فإن دورك يكون بمساعدتهم من خلال توجيهات الأمان وتدابير الخصوصية، وتشجيع الاستخدام المسئول للتقنة.
ختاما لابد من القول من أن الإنترنت أداة حضارية رائعة للشباب، وخاصة اولئك الذين يعانون من صعوبات في التفاعل مع نظرائهم. وربما نجد أن الأطفال الخجولين أكثر إبداعا في مجال الانترنت، وهذا بلاشك سيساعدهم في زيادة الثقة بما يقومون به وبالتالي اعتزازهم بأنفسهم. مع ملاحظة عدم الافراط في ذلك، لان الاستخدام المفرط للكمبيوتر قد يؤدي إلى نتائج سلبية، كعزل الأطفال الخجولين عن نظرائهم أو إشغالهم عن الأنشطة الأخرى كالواجبات المدرسية، أو التمارين، أو النوم، او السمنة أو الفرصة لقضاء وقت مع الآخرين. وعلى الوالدين أن يقوما بمحاولة موازنة بين استخدام الانترنت وبين الأنشطة البدنية، حيث لابد من التأكد من وضع الكمبيوتر المنزلي الموصول بالإنترنت في منطقة عامة في المنزل "كالصالة مثلا" وليس في غرفة الأطفال. ولا يكون الوالدان قدوة سيئة للأطفال بمكوثهم ساعات على الانترنت، منقول..